تداول مؤشر الأسهم الأمريكية ستاندرد اند بورز 500 في نطاق ضيق بشكل ملاحظ وأغلق بدون تغير يذكر ، أما مؤشر التكنولوجيا نازداك 100 انخفض بشكل هامشي ب0.3% خلال الجلسة مع تفاوت في الأداء بين الشركات. وبالتنقل بينا اداء الشركات المختلفة تبرز توجهات سعرية مثيرة بالاهتمام ومن ضمنها الشركات صاحبة الوزن الاكبر من حيث القيمة السوقية وهو ما يعطي فرص مهمه للمراقبة.
حققت شركة ميت أو فيسبوك سابقا ارتفاعات قياسية استثنائية منذ مطلع العام حيث حققت 23% حيث استمتع متداولو الزخم الترند على الإيجابي الذي سيطر على معنويات المستثمرين وخصوصا بعد إعلانات أرباح التي فاقت التوقعات وقدمت إرشادات مستقبلية لتوقعات الأرباح بشكل أقل من متوسط التوقعات المستقبلية ولكن يبدو أن ذلك تم استقباله بشكل إيجابي حيث أن الأسواق ربما كانت تنظر إلى الصورة الكلية بشكل أسوأ فيما يخص إيرادات الشركة من الأقسام المختلفة. لا تزال ميتا تتبنى توجه يواكب التغيرات في مجال الذكاء الاصطناعي والاستفادة من المنصات الرقمية التي تمتلكها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وهو يمكن القول أن متى تمتلك ميزة تنافسية نظرا لوفرة البيانات على منصاتها المختلفة مقارنة بالمنافسين الآخرين في القطاع وأيضا لكونها تتميز بيئة عمل تفاعلية على مستويات متعددة منها العامل البشري حيث أن الأخبار المتداولة مطلع الأسبوع هو إعلان توجه لتسريح تطوعي لجزء من القوة العاملة مع حقائب تحفيزية للتوجه نحو إتاحة الفرصة لأفضل الموهوبين بشكل خاص فيما يتعلق بالمجالات الجديدة والتخصصات الدقيقة التي تتعلق بتدريب النماذج المالية والمهام المندرجة تحت الاستفادة من البرامج الإلكترونية والإمكانيات الأجهزة الفعلية مثل الرقائق الإلكترونية ومراكز البيانات وذلك للمنافسة والإبتكار. هذا التوجه بالبقاء خطوة أمام الشركات الأخرى كان ولا زال أحد العناصر الأساسية في تميز هذه الشركة الرائدة وأيضا لأن قيادة شركة ميتا تعمل بهدوء نسبي بعيدا عن الضجيج الإعلامي مقارنة بالشركات الأخرى الكبيرة مثل أبل و إنفيديا وتسلا في رأيي الشخصي.
وبشكل مختلف عن شركة ميتا ، تسلا تقدم صورة مختلفة بشكل كامل حيث خسرت الشركة 33% من قيمتها السوقية منذ 18 ديسمبر عنده مستويات قمة وصلت 480 دولار وتعززت الصورة السلبية بعد إعلان نتائج أقل من التوقعات وكانت مخيبة لمعنويات المستثمرين حيث توجه السهم إلى السلبية كاسرة مستويات دعم مهمة وسيطرت السلبية بشكل واضح عند كسر المستويات 380 حيث تم التداول عنده مطلع الأسبوع في نطاق 350 وتواصلت السلبية في الجلسة الماضية وبشكل واضح بأكثر من 6% تراجعات. من المرجح أن تستمر الر السلبية على تسلا خلال الفترة القصيرة القادمة حيث أن معنويات المستثمرين تشير إلى هذا الاتجاه في ظل ضعف محفزات مقابلة حيث يراقب المتداولون مستوى 310 و نطاق 275 وفي حالة استمرار السلبية إلى هذه المستويات التي تم ذكرها سيتم مراقبة مستويات 5 نوفمبر وهو التاريخ التي تم معرفة مخرجات الانتخابات الأمريكية واكتسب السهم بعد ذلك زخم كبير مستمدا من معنويات المستثمرون بخصوص عن علاقة التي تبدو وثيقة بين إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجد البائعون أنفسهم في سيد الموقف عند مستويات 2940 بعد الارتفاعات الأخيرة في أسعار الذهب والأفضل منذ بداية سنة منذ تسع سنوات حيث استقرت الأسعار حاليا عندها نطاق 2880 دولار للأوقية حيث أن الترند الصاعد أظهر علامات واضحة على الإنهاك وأن إعادة اختبار مستويات أقل تبدو مهمة لالتقاط الأنفاس ولتأكيد التوجه أو لإعادة اختبار مستويات أقل لجذب المزيد من المشترين ووجود نطاق توازن يشكل نطاق الأسعار للفترة القادمة ومع ذلك مكاسب الذهب لا تزال محترمة عندها 10% منذ بداية السنة وهو ما في حقيقة الأمر يعطي الكثير من الأريحية للمشترين الذين يخططون للاحتفاظ بالذهب لفترات سواء كان ذلك للتحوط ضد مخاطر الرسوم الجمركية والتوترات في التجارة العالمية أو للاحتفاظ بالذهب كنوع من التنويع للمحفظة على المدى الطويل. فنياً، إذا استمرت السلبية على من المرجح أن يكون نطاق 2855 داعم للأسعار ويجذب المشترين بعد الترند الأخير والذي كان استثنائي إلى حد ما وذلك لمواكبة المخاطر المتصاعدة في البيئة الكلية.
سنشاهد اليوم أهم البيانات الاقتصادية لهذا الأسبوع وهو مؤشر أسعار المستهلكين المنتظر ، حيث تشير متوسط توقعات الاقتصاديين إلى ارتفاع بنسبة 2.9% على أساس سنوي، مماثلة لأرقام شهر ديسمبر. بالنسبة لجوهر مؤشر أسعار المستهلكين، الذي يستثني الغذاء والطاقة، من المتوقع أن يحدث انخفاض طفيف إلى 3.1% من 3.2%. البيانات التي قد تتعدى التوقعات قد تشير إلى ضرورة إعادة تقييم السياسات النقدية و منحنى الفائدة للنصف الثاني من العام، وهو ما قد يدعم الأسهم تقييمات الاسهم وعادةً يساهم في اعطاء زخم للمشترين. ومع ذلك، فإن المخاوف المستمرة بشأن الرسوم الجمركية لا تزال تضغط على معنويات المستثمرين، مما يضيف عنصرًا من عدم اليقين يحد من الاجابية في السوق لمواصلة الزخم نحو مستويات عليا جديدة في المدى القريب وصعوبة تجاهل مخاطر الحرب التجارية. ومع ذلك يشير مؤشر متطلبات إلى انخفاض في التذبذب على خلاف الصورة العامة المتخوف جدا من تبعيات الرسوم الجمركية ، وهي أحد المفارقات التي يعمل المتداولون في السوق معها بشكل يومي الآن ، وقد يمكن تفسير ذلك بأن مستهدفات الرسوم الجمركية على المدى القصير سيكون انعكاسه على سوق العملات في المقام الأول وربما أقل تأثيرا على التذبذب على المدى القصير في سوق الأسهم ولكن صحة ذلك ستبقى رهينة بطبيعة والأخبار الصادرة بشأن الرسوم الجمركية.
"لم يتم إعداد المواد المقدمة هنا وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية البحث الاستثماري، وعلى هذا النحو تعتبر بمثابة وسيلة تسويقية. في حين أنه لا يخضع لأي حظر على التعامل قبل نشر أبحاث الاستثمار، فإننا لن نسعى إلى الاستفادة من أي ميزة قبل توفيرها لعملائنا.
بيبرستون لا توضح أن المواد المقدمة هنا دقيقة أو حديثة أو كاملة ، وبالتالي لا ينبغي الاعتماد عليها على هذا النحو. لا يجب اعتبار المعلومات، سواء من طرف ثالث أم لا، على أنها توصية؛ أو عرض للشراء أو البيع؛ أو التماس عرض لشراء أو بيع أي منتج أو أداة مالية؛ أو للمشاركة في أي استراتيجية تداول معينة. لا يأخذ في الاعتبار الوضع المالي للقراء أو أهداف الاستثمار. ننصح القراء لهذا المحتوى بطلب المشورة الخاصة بهم والإستعانة بخبير مالي. بدون موافقة بيبرستون، لا يُسمح بإعادة إنتاج هذه المعلومات أو إعادة توزيعها.
تداول العقود مقابل الفروقات والعملات الأجنبية محفوف بالمخاطر. أنت لا تملك الأصول الأساسية و ليس لديك أي حقوق عليها. إنها ليست مناسبة للجميع ، وإذا كنت عميلاً محترفًا ، فقد يؤدي ذلك إلى خسارة أكبر من استثمارك الأساسي. الأداء السابق في الأسواق المالية ليس مؤشرا على الأداء المستقبلي. يرجى النظر في المخاطر التي تنطوي عليها، والحصول على مشورة مستقلة وقراءة بيان الإفصاح عن المنتج والوثائق القانونية ذات الصلة (المتاحة على موقعنا على الإنترنت www.pepperstone.com) قبل اتخاذ قرار التداول أو الاستثمار.
هذه المعلومات غير مخصصة للتوزيع / الاستخدام من قبل أي شخص في أي بلد يكون فيه هذا التوزيع / الاستخدام مخالفًا للقوانين المحلية."