أسواق الاسهم أنهت جلسة الأمس على استمرار لموقف تحفظ المعنويات في السردية الحالية للاسواق وتعليقات رئيس الفيدرالي جيروم باول هذا الاسبوع ، الذي أكد المؤكد بأن خفض الفائدة سيكون تدريجي، ونوه على تقييمات الأسهم الأميركية المرتفعة على حد وصفه. هذه التعليقات كانت حاضرة لتعزيز التحفظ وتحديد سقف العنويات المطاردة للمخاطر والى موجة جني أرباح في وول ستريت ، حيث تراجع ستاندرد آند بورز 500 بنحو0.3% ، والناسداك بشكل مشابهه.
البيانات الاقتصادية لم تكن سلبية ، بل على العكس جاءت مبيعات المنازل الجديدة لشهر أغسطس مرتفعة 20.5% إلى 800 ألف وحدة ، ما يعكس مرونة في قطاع حساس للفائدة مثل الإسكان وايضا في نفس الوقت هذا التعافي في الطلب عزز رؤية أن الاقتصاد ما زال صلب بالنظر الى قوة الاستهلاك، وبالتالي هذه النقطة تشير الى إن الفيدرالي قد لا يكون مضطر للتسارع في التيسير في الفترات القادمة وابعد من ما تسعره الاسواق حالياً خلال العام القدم.
في مكان اخر ، في آسيا ، ارتفع نيكاي الياباني بشكل جانبي واستمرار التدوال بالقرب من اعلى المستويات مع توالي تعليات اعضاء المركزي الياباني بشأن محدودة تأثير مبيعات بيع البنك المركزي للاوراق المالية وايضا متابعة تأثير الاقتصاد الاميركي على الياباني قبل القدوم على خطوة رفع الفائدة. وفي هونج كونج عادت الاسهم الى التداول اليوم مع ارتفاع بنصف النقطة المئوية بعد الاقفال المؤقت بعد الاعصار الذي أثر على المدينة.
في السندات ، شهدنا تحرك طفيف في العوائد الأميركية 10 عند 4.14%، ولكن ما يجذب الاهتمام اكثر هو اجال عامين التي تتداول عند 3.60%، مرتفع من مستويات 3.5% الاسبوع الماضي مع اجتماع اللجنة الفيدرالية المفتوحة ولكن هذه الحركة تعكس إعادة تسعير لمخاطر العوائد الحقيقة مع مراعاه التضخم في المدى المتوسط مقابل إدراك أن السياسة قصيرة الأجل تتجه الى الانخفاض المتحفظ ولكن العائد الحقيقي خلال الفترة يدعم نظرية ارتفاع العائد.
في سوق العملات، الدولار الأميركي تحرك بشأن جيد والى متوسط النطاق المألوف وإلى أعلى مستوى في أسبوعين وهو مايعززالتمركز في تداولات مائلة الى التجمع حول المتوسطات ولكن العودة السريعة الى اعلى من المتوسط ومن مستويات 96.5 اصبح حديث المحللين حول التمركز التكتيكي في الدولار والتساؤل عن الانجياز السلبي منذ بداية العام.
في السلع، الذهب تراجع الى مستويات 3730 دولار للأونصة بعد أن لامس تقريباً 3800 دولار، وهو انعكاس لجني أرباح وارتفاع الحساسية بسبب الارتفاع المستمر في الاسعار واتساع قاعدة المشاركين. هذا التراجع صحي لاختبار اهتمام المشاركين ، وايضا متوقع ان هذه التراجعات قد تدفع متداولي الاجل القصير بوضع اوامر البيع بالقرب من المستويات العليا وهو ما يعطي تأثير مبالغ فيه بسبب عمليات جني الارباح ، ولكن ما نرى من حركة الاسعارهو ان قاعدة المشترين داعمة بشكل راسخ الانخفاضات.
نظرة مستقبلية...
في الأجندة اليوم ، الخميس يحمل مجموعة من البيانات. في الولايات المتحدة، تصدر أرقام طلبات إعانة البطالة الأسبوعية (المتوقع 235 ألف مقابل 231 ألف سابقا)، وبيانات السلع المعمرة لشهر أغسطس حيث يتوقع انخفاضًا 0.3% بعد هبوط أكبر في يوليو. كما تصدر بيانات مبيعات المنازل القائمة (متوقع 3.96 مليون وحدة مقابل 4.01 مليون سابقا) ، إلى جانب مزاد سندات لأجل سبع سنوات بقيمة 44 مليار دولار. وفي أوروبا، الأنظار تتجه إلى قرار البنك الوطني السويسري SNB الذي من المرجح أن يثبت الفائدة.
أما غدا الجمعة ، فإن الحدث الأبرز سيكون صدور بيانات التضخم الأساسي PCE في الولايات المتحدة، المؤشر المفضل للفيدرالي لمتابعة التضخم. التوقعات تشير إلى استقرار عند 2.9% على اساس سنوي في أغسطس، وهو مستوى يبقي الضغط على اللجنة لعدم التسرع في الخفض. الخلاصة ان وول ستريت تبعث إشارة أن التقييمات لم تعد مريحة في ظل خطاب الفيدرالي ، السندات تنحدر بشكل طبيعي مع إعادة تسعير المخاطر، الدولار يرينا بعض الايجابية، والذهب يستمر في التمكن كأصعب سوق يمكن تجاهله.
"لم يتم إعداد المواد المقدمة هنا وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية البحث الاستثماري، وعلى هذا النحو تعتبر بمثابة وسيلة تسويقية. في حين أنه لا يخضع لأي حظر على التعامل قبل نشر أبحاث الاستثمار، فإننا لن نسعى إلى الاستفادة من أي ميزة قبل توفيرها لعملائنا.
بيبرستون لا توضح أن المواد المقدمة هنا دقيقة أو حديثة أو كاملة ، وبالتالي لا ينبغي الاعتماد عليها على هذا النحو. لا يجب اعتبار المعلومات، سواء من طرف ثالث أم لا، على أنها توصية؛ أو عرض للشراء أو البيع؛ أو التماس عرض لشراء أو بيع أي منتج أو أداة مالية؛ أو للمشاركة في أي استراتيجية تداول معينة. لا يأخذ في الاعتبار الوضع المالي للقراء أو أهداف الاستثمار. ننصح القراء لهذا المحتوى بطلب المشورة الخاصة بهم والإستعانة بخبير مالي. بدون موافقة بيبرستون، لا يُسمح بإعادة إنتاج هذه المعلومات أو إعادة توزيعها.
تداول العقود مقابل الفروقات والعملات الأجنبية محفوف بالمخاطر. أنت لا تملك الأصول الأساسية و ليس لديك أي حقوق عليها. إنها ليست مناسبة للجميع ، وإذا كنت عميلاً محترفًا ، فقد يؤدي ذلك إلى خسارة أكبر من استثمارك الأساسي. الأداء السابق في الأسواق المالية ليس مؤشرا على الأداء المستقبلي. يرجى النظر في المخاطر التي تنطوي عليها، والحصول على مشورة مستقلة وقراءة بيان الإفصاح عن المنتج والوثائق القانونية ذات الصلة (المتاحة على موقعنا على الإنترنت www.pepperstone.com) قبل اتخاذ قرار التداول أو الاستثمار.
هذه المعلومات غير مخصصة للتوزيع / الاستخدام من قبل أي شخص في أي بلد يكون فيه هذا التوزيع / الاستخدام مخالفًا للقوانين المحلية."