اغلق مؤشر الأسهم الأمريكية ستاندرد آند بورز500 على تراجعات متوسطة عند 0.4% وكذلك مؤشر أسهم التكنولوجيا ناسداك 100 بتراجعات مشابهة ، حيث كان المحفز المنتظر لتحريك الأسواق هذه المرة يأتي من الصين حيث يبدو أن مجال الذكاء الاصطناعي تبقى له الكثير من الإيجابية خلال الفترات المقبلة. اتضح ذلك من نتائج شركة علي بابا التي فاقت التوقعات ورغم الإرتفاعات الأخيرة والتي تقدر ب46% واصل السهم الارتفاع في جلسة الأمس بعد إعلان النتائج ب13% ولكن أغلق أقل من ذلك عنده 8% بعد ضغوط بيعية مدفوعة بأسباب المبالغة في التفاؤل.
شركة علي بابا BABA تعتبر المنتفع الأبرز من المنافسة الصينية في الذكاء الإصطناعي وأيضا نموذج دييبسيك الصيني حيث يعتقد أن الشركة سوف تستفيد من ذلك في رفع كفاءة الإنتاج والعمليات حيث سيستخدم ذلك في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي للشركة وأيضا فيما يتعلق بخدمات الذكاء الاصطناعي والذي يشكل جزء كبير من إيرادات الشركة ويتوافق ذلك مع خلفية اقتصادية جيدة تدعم النظرة الحالية المتفائلة بخصوص الشركة حيث أن الإقتصاد الصيني يمر بمرحلة انتعاش اقتصادي مبكر في المرحلة الاقتصادية الحالية ويحتاج إلى محفز جيد يسرع من عجلة الانتعاش الاقتصادي بعيدا عن سوق العقارات الذي يعاني من الصعوبات خلال الأعوام الماضية. كان ذلك أيضا مشاهد في الاجتماع الذي عقده الرئيس الصيني مع رواد الأعمال ومن ضمنهم القادة والرؤساء التنفيذيين خلف على منافسة الصينية في الذكاء الاصطناعي وهو ما يؤكد نظرة القيادة الصينية المتفائلة أيضا وهو في حقيقة الأمر أحد أفضل الأمور التي صعدت إلى السطح في الإقتصاد الصيني ليس لكونها فقط أحد الأعمال العصرية المربحة ولكن الأهم من ذلك هو دفع عجلة الإقتصاد والانتعاش الاقتصادي ككل والذي طال انتظاره في الصين منذ فترة ما بعد كوفيد حيث أن معنويات وثقة المستهلكين منخفضة ، ولكن يرجى أن يكون من أحد حسنات هذه المنافسة هي تحسين معنويات المستثمرين ورفع ثقة المستهلكين وهو ما تحتاجه الحكومة الصينية بالتحديد بالنظر إلى العامين القادمة للعمل على التعافي الاقتصادي. وبالنظر إلى أربعة علي بابا أتت عند 4.35 مليار و أعلى من التوقعات ومحافظة على نسب نمو مزدوجة بلغت 13% وأكد ايدي الرئيس التنفيذي للشركة بأن النمو في الذكاء الإصطناعي يتوقع أن يتسارع خلال الفترة المقبلة ويبدو أن ذلك كان أيضا مدعوم بالشراكة التي أعلنت مؤخرا معا شركة أبل المنتفعة أيضا لمحاولاتها الحفاظ على الحصة السوقية لهواتف ابل وذلك بالعمل مع علي بابا فيما يخص الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في السوق الصينية.
وبالنظر إلى أداء السوق الأمريكي الجلسة الماضية كانت شركات الوزن الثقيل مكتسية باللون الأحمر مثل أمازون عند -1.6% وتيسا -1.7% و ميتا -1.2% مع بعض الضغوط البيعية المدفوعة بإعادة التموضع وفقا لل محفز الجديد وكان البيع متمحور عند قطاع تكنولوجيا الخدمات وقطاع التجزئة حيث انعكس أحد أبرز معالم الجلسة نشاط بيعي على أسهم شركات التجزئة مثل كاسكو و ولمارت بعد إعلان النتائج حيث بالرغم من أن النتائج أتت أفضل من التوقعات بشكل جانبي ب3.8% وايرادات 180 مليار حيث أثارت مخاوف التوقعات المستقبلية للأرباح والنمو إلى نشاط بيعي على آثار التعريفات الجمركية وانعكاساتها على الأسعار. بالرغم من أن 66% من منتجات وول مارت من الداخل الأمريكي ، ولكن لا تزال الحصة المتبقية تشكل مخاوف على أن مو من وجهة نظر المستثمرين ولو أن المدير التنفيذي ماكميلن قال أن الشركة تسعى إلى أن تكون أكثر ملائمة وأريحية لتطلعاته العملاء ولكن ذلك لا يلغي مخاوف السوق والمتداولين وخصوصا عندما يؤخذ بعين الاعتبار التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا التي تمثل حصة الأغلبية من المنتجات خارج الولايات المتحدة وبحيث أن التعريفات ستعود إلى الواجهة خلال الشهر القادم.
وبشكل مخالف من الضغوط البيعية ، كان هناك بعض الزخم الشرائي الذي يوازن الصورة العامة بصورة لائقة حيث أن قطاع الخدمات الصحية والسلع غير المعمرة شهدت عمليات شراء جيدة وذلك بشكل مشابه لقطاع الطاقة والتي تمثل في شركات منها شيفرون اكسون. نفيديا أيضا كانت أحد أبرز الشركات التي أظهرت توازن في التداولات حيث تتطلع الأنظار إلى إعلان نتائج أرباح الربع الرابع والذي سيتم الإعلان عنه هو يوم الثلاثاء القادم بعد الجلسة حيث يتوقع بعض التذبذب وتسعر عقود الخيارات تذبذب بمقدار 7.4% بعد إعلان النتائج وفيما يخص الأرباح متوسط التوقعات يشير إلى 37.5 مليار ايرادات و وهامش ربح يقدر 73.5% محافظا على الحوا مش المرتفعة وذلك بدعم من مبيعات الرقابة الإلكترونية جي بي او ، وقد تكون معنويات المستثمرين الإيجابية متعلقة بتحديثات الرئيس التنفيذي جونسن فيما يتعلق برقائق بلاكوول حيث أن الزخم الإيجابي سيكون الاحتمالية الأكبر في حال سماع أخبار إيجابية فيما يتعلق بإنتاج هذه الشرائح وربما إعطاء معلومات بخصوص تواريخ الإنتاج وكميات. كانت الحركة على السهم كبيرة خلال الفترة الماضية حيث انخفض السهم إلى مستويات 113 دولار بعد أخبار المنافسة الصينية في نهاية الشهر الماضي وبعد ذلك شهد عمليات تجميل وارتفاع إلى المستويات الحالية عند 140 دولار وذلك في ارتداد جيد من القاع بحوالي 20% خلال الفترة. ستكون أرباح انفيديا أحد أبرز محفزات التداول خلال الأسبوع القادم وهو ما سيرفع كميات التداول وسيكون مثيرا بالاهتمام مشاهدات معنويات السوق وحركة السهم بعد الإعلان الذي سيكون بعد الجلسة ولكن كأحد منتجات عقود الفروقات يمكنك تداول نيفيدا 24 ساعه خلال أيام الأسبوع وذلك يتضمن التداولات بعد إعلانات الأرباح بعد إغلاق الجلسة.
"لم يتم إعداد المواد المقدمة هنا وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية البحث الاستثماري، وعلى هذا النحو تعتبر بمثابة وسيلة تسويقية. في حين أنه لا يخضع لأي حظر على التعامل قبل نشر أبحاث الاستثمار، فإننا لن نسعى إلى الاستفادة من أي ميزة قبل توفيرها لعملائنا.
بيبرستون لا توضح أن المواد المقدمة هنا دقيقة أو حديثة أو كاملة ، وبالتالي لا ينبغي الاعتماد عليها على هذا النحو. لا يجب اعتبار المعلومات، سواء من طرف ثالث أم لا، على أنها توصية؛ أو عرض للشراء أو البيع؛ أو التماس عرض لشراء أو بيع أي منتج أو أداة مالية؛ أو للمشاركة في أي استراتيجية تداول معينة. لا يأخذ في الاعتبار الوضع المالي للقراء أو أهداف الاستثمار. ننصح القراء لهذا المحتوى بطلب المشورة الخاصة بهم والإستعانة بخبير مالي. بدون موافقة بيبرستون، لا يُسمح بإعادة إنتاج هذه المعلومات أو إعادة توزيعها.
تداول العقود مقابل الفروقات والعملات الأجنبية محفوف بالمخاطر. أنت لا تملك الأصول الأساسية و ليس لديك أي حقوق عليها. إنها ليست مناسبة للجميع ، وإذا كنت عميلاً محترفًا ، فقد يؤدي ذلك إلى خسارة أكبر من استثمارك الأساسي. الأداء السابق في الأسواق المالية ليس مؤشرا على الأداء المستقبلي. يرجى النظر في المخاطر التي تنطوي عليها، والحصول على مشورة مستقلة وقراءة بيان الإفصاح عن المنتج والوثائق القانونية ذات الصلة (المتاحة على موقعنا على الإنترنت www.pepperstone.com) قبل اتخاذ قرار التداول أو الاستثمار.
هذه المعلومات غير مخصصة للتوزيع / الاستخدام من قبل أي شخص في أي بلد يكون فيه هذا التوزيع / الاستخدام مخالفًا للقوانين المحلية."