ما هي معنويات السوق وكيف تتداول بناءً عليه؟
يعكس شعور السوق المزاج العام للمتداولين، أي ما إذا كانوا يشعرون بالتفاؤل (اتجاه صعودي) أم التشاؤم (اتجاه هبوطي). ينطوي تداول الشعور على التعرف إلى هذه الاتجاهات واستخدامها لتوجيه القرارات، غالباً من خلال تتبّع الزخم.

يشير شعور السوق إلى الموقف أو الإحساس العام للمشاركين في السوق حيال أصل محدد أو السوق المالية عموماً. ويتشكل هذا الشعور بفعل عوامل متعددة مثل البيانات الاقتصادية والأخبار وتقارير الأرباح والأحداث الجيوسياسية والمضاربات السوقية.
يمثل شعور السوق في التداول المزاج السائد. عندما يكون السوق صعودياً يكون الشعور إيجابياً ويعتقد المستثمرون أن الأسعار سترتفع؛ وعلى العكس من ذلك، فإن السوق الهبوطي يعني تشاؤم المستثمرين وتوقعهم لانخفاض الأسعار. يُقاس الشعور عادةً عبر حركة السعر ومختلف مؤشرات الشعور.
كيف يختلف شعور السوق عن التحليل السوقي (الأساسي أو الفني)؟
يختلف شعور السوق عن التحليل الأساسي والفني لأنه يركّز على الجوانب العاطفية والنفسية للمشاركين في السوق بدلاً من البيانات الموضوعية أو الأنماط. بينما يقيم التحليل الأساسي القيمة الجوهرية للأصل باستخدام البيانات الاقتصادية وتقارير الأرباح وغيرها من المعلومات الواقعية، ويدرس التحليل الفني تحركات الأسعار التاريخية والأنماط، ينظر تحليل الشعور إلى المشاعر الجماعية والتحيزات لدى المستثمرين.
ما العوامل التي تؤثر في شعور السوق؟
يتشكل شعور السوق بفعل عدة عوامل:
البيانات الاقتصادية: تؤثر تقارير مثل الناتج المحلي الإجمالي والتضخم والتوظيف في الطريقة التي يرى بها المتداولون قوة السوق.
سياسات البنوك المركزية: تؤثر تغييرات أسعار الفائدة أو تحولات السياسة النقدية في الشعور من خلال تأثيرها في الاقتراض والاستثمار.
الأحداث الجيوسياسية: تخلق الحروب والانتخابات والنزاعات التجارية والتطورات العالمية الأخرى حالة من عدم اليقين أو التفاؤل.
أرباح الشركات: تؤثر تقارير أرباح الشركات القوية أو الضعيفة في الثقة في قطاعات محددة.
الأخبار ووسائل الإعلام: يمكن للعناوين الرئيسية والأخبار العاجلة أن تبدّل الشعور سريعاً، مما يدفع إلى ردود فعل عاطفية.
المؤشرات الفنية: توجه اتجاهات الأسعار وحجم التداول وأنماط الرسوم البيانية تصوّرات المتداولين لحركات السوق المستقبلية.
كيف يعكس شعور السوق عواطف المشاركين في السوق؟
يعكس شعور السوق مباشرةً المشاعر الجماعية للمستثمرين---سواء شعروا بالتفاؤل أو الخوف أو الطمع. عندما يثق المشاركون في السوق بالمستقبل تميل الأسعار إلى الارتفاع، وعندما يسيطر عليهم الخوف أو عدم اليقين يبيعون الأصول، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار. فهم الدوافع العاطفية وراء هذا الشعور يساعد المتداولين على استباق التحركات المحتملة للأسعار.
ما دور الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل شعور السوق؟
تلعب الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في تشكيل شعور السوق عبر نشر المعلومات بسرعة، مما يؤثّر في عواطف المتداولين وقراراتهم. يمكن للأخبار العاجلة أن تثير ردود فعل فورية في السوق، فتعزّز التفاؤل (شعور صعودي) أو الخوف (شعور هبوطي). وتضخّم وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأثر عن طريق تداول الآراء والتكهنات غير المؤكدة والتحليلات بسرعة، ما يزيد غالباً من حدّة الاستجابات العاطفية.
-min.jpg)
على سبيل المثال، في 18 نوفمبر 2020، غرّد أحد صحفيي صحيفة فايننشال تايمز حول فعالية لقاح فايزر-بيونتك ضد كوفيد-19 بنسبة 90%، ما أطلق موجات من التفاؤل في الأسواق العالمية. ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 800 نقطة في ذلك اليوم (انظر الرسم البياني أعلاه)، وقفزت أسهم السفر والضيافة. بشكل عام، شكّل هذا الإعلان لحظة مفصلية أدت إلى زيادة ثقة المستثمرين وأسهمت في اتجاه صعودي للأسواق خلال الأسابيع والأشهر اللاحقة (انظر الرسم البياني أدناه).
-min.jpg)
ما الأدوات والمؤشرات التي يمكن استخدامها لقياس شعور السوق؟
هناك قائمة شاملة من الأدوات والمؤشرات التي يمكن من خلالها استشراف شعور السوق:
الاستطلاعات والاستبيانات
مؤشر ثقة المستهلك(CCI): يقيس الشعور العام للمستهلكين تجاه الاقتصاد.
استطلاعات شعور المستثمرين: تُجرى من قِبَل منظمات مثل الجمعية الأميركية للمستثمرين الأفراد(AAII) لقياس الميل الصعودي أو الهبوطي بين المستثمرين.
مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك: يعكس مواقف المستهلكين وتوقعاتهم بشأن الاقتصاد.
مؤشرات شعور السوق
مؤشر الخوف والطمع: مؤشر مركب منCNN يقيس شعور السوق على مقياس يتراوح من الخوف الشديد إلى الطمع الشديد استناداً إلى عدة عوامل؛ المستويات المرتفعة من الطمع غالباً ما تشير إلى قمم سوقية، بينما المستويات المرتفعة من الخوف قد تدل على فرص شراء محتملة إذ إن عمليات البيع بدافع الخوف قد تُحدِث سعراً متدنياً للأصول.
مؤشر تقلب السوق(VIX) المعروف باسم «مؤشر الخوف»، يقيس توقعات السوق للتقلب المستقبلي استناداً إلى تسعير الخيارات.
نسبة عقود البيع إلى الشراء(Put/Call Ratio) تُظهر شعور المستثمرين من خلال مقارنة حجم عقود البيع بحجم عقود الشراء؛ النسبة المرتفعة قد تشير إلى شعور هبوطي، بينما تشير النسبة المنخفضة إلى شعور صعودي.
مؤشرMOVE يقيس التقلب الضمني لخيارات سندات الخزانة الأميركية، ما يعكس الشعور حيال تقلبات أسعار الفائدة واستقرار سوق السندات.
مؤشر النسبة المئوية الصعودية(BPI) يوضح نسبة الأسهم في مؤشر معين التي تعطي إشارات صعودية؛ يشيرBPI المرتفع (عادةً فوق 70%) إلى شعور صعودي قوي، في حين يشيرBPI المنخفض (دون 30%) إلى شعور هبوطي.
أدوات التحليل الفني
المتوسطات المتحركة: يساعد تحليل اتجاهات المتوسطات المتحركة (مثل 50 يوماً و200 يوم) في استشراف الشعور العام للسوق.
الأسهم فوق/تحت متوسط 200 يوم: يبيّن هذا المقياس عدد الأسهم المتداولة فوق أو تحت متوسطها المتحرك لـ200 يوم، كدلالة على قوة السوق أو ضعفه؛ نسبة مرتفعة من الأسهم فوق المتوسط تشير إلى شعور صعودي، بينما تشير النسبة المرتفعة من الأسهم تحته إلى شعور هبوطي.
مؤشر القوة النسبية(RSI) يقيس سرعة وتغير تحركات السعر لتحديد ما إذا كان الأصل في حالة تشبع شرائي أو بيعي، ما يعكس الشعور الكامن.
مؤشرات اتساع السوق
خط التقدم/التراجع: يتتبع عدد الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة لتقييم قوة السوق.
مؤشر الارتفاعات/الانخفاضات الجديدة: يقارن عدد الأسهم التي تحقّق قمماً جديدة بتلك التي تسجل قيعاناً جديدة، موفراً رؤية حول شعور السوق.
مؤشرات الحجم
حجم الرصيد(OBV) يجمع السعر والحجم لإظهار تأثير حجم التداول في اتجاهات الأسعار.
خط التجميع/التصريف: يقيس التدفق التراكمي للأموال إلى داخل الورقة المالية أو خارجها، مشيراً إلى الشعور السائد.
مؤشر الأموال الذكية(SMI) يتتبع تدفّق الأموال إلى السوق وخارجها، ما يعكس سلوك المستثمرين المؤسسيين «الأموال الذكية»؛ ارتفاعSMI يشير إلى تفاؤلهم، بينما انخفاضه قد يشير إلى شعور هبوطي.
استخدام مزيجٍ من هذه الأدوات والمؤشرات يمنح فهماً متكاملاً لشعور السوق، ويُسهِم في مساعدة المتداولين على اتخاذ قرارات أكثر استنارة.
كيف تعمل مؤشرات الشعور مثل مؤشر تقلب بورصة شيكاغو(VIX) أو نسبة عقود البيع إلى الشراء؟
VIX مؤشر التقلب
يُشار إلىVIX غالباً باسم «مقياس الخوف». يقيس هذا المؤشر التقلّب السعري المتوقع في مؤشرS&P 500 خلال الثلاثين يوماً المقبلة. يشيرVIX المرتفع إلى الخوف أو عدم اليقين، بينما يشيرVIX المنخفض إلى حالة من الاطمئنان والتراخي.
مثال: قفزةVIX أثناء تصحيح السوق في 2018

في أوائل عام 2018، أثارت المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة تصحيحاً حاداً في الأسهم الأميركية. في 5 فبراير قفزVIX إلى نحو 37، مسجّلاً أحد أكبر الزيادات اليومية في تاريخه. عكست هذه القفزة حالة خوفٍ شديدٍ أدت إلى تراجع مؤشرS&P 500 بنحو 10%.
نسبة عقود البيع إلى الشراء(Put/Call Ratio)
تقارن نسبة عقود البيع إلى الشراء حجم عقود البيع بعقود الشراء. تشير النسبة المرتفعة إلى شعور هبوطي لأن عدداً أكبر من المستثمرين يراهن على انخفاض الأسعار، بينما تشير النسبة المنخفضة إلى شعور صعودي. تكون النسبة أعلى من 1 عندما يتجاوز حجم عقود البيع حجم عقود الشراء، وأقل من 1 عندما يتفوق حجم عقود الشراء.
مثال: تصحيح السوق في أغسطس 2010

أثناء تصحيح السوق في 2010، ارتفعت نسبة عقود البيع إلى الشراء إلى أكثر من 3.0 مع تحوّط المستثمرين ضد الانخفاضات الناجمة عن أزمة الديون الأوروبية. هذا يعني أنه مقابل كل عقد شراء متداول، جرى تداول أكثر من ثلاثة عقود بيع، ما يعكس شعوراً هبوطياً متطرفاً بين المستثمرين. أدّت هذه الطفرة في الشعور السلبي إلى انخفاض مؤشرS&P 500 بنحو 6% خلال الأسبوعين التاليين.
هل يمكنك التداول اعتماداً على تحليل الشعور وحده أم يجب دمجه مع أشكال أخرى من التحليل؟
بينما يوفّر تحليل الشعور نظرة على الحالة العاطفية للسوق، فإنه يكون أكثر فاعلية عندما يُدمَج مع التحليلين الفني والأساسي. فالتداول اعتماداً على الشعور فقط ينطوي على مخاطر لأنه يتجاهل البيانات الموضوعية؛ لكن إدراج الشعور ضمن إستراتيجية أشمل يساعد المتداولين على فهم الانعكاسات أو الاتجاهات المحتملة بشكل أدق.
ما حدود مؤشرات شعور السوق؟
تواجه مؤشرات الشعور عدة قيود، منها الذاتية لأن الشعور يتأثر بالعواطف وقد يكون غير عقلاني، والتأخر الزمني إذ إن هذه المؤشرات غالباً تعكس أوضاعاً راهنة أو ماضية فتُصبح أقل موثوقية في توقّع تحرّكات الأسعار المستقبلية، وإصدار إشارات زائفة لأن الشعور قد يصبح مفرط التفاؤل أو التشاؤم بما يؤدي إلى اختراقات أو انهيارات وهمية.
كيف يمكن لشعور السوق أن يؤثر في الاتجاهات السعرية والانقلابات؟
عندما يسود شعور صعودي أو هبوطي كاسح يمكن أن يدفع الأسعار إلى مواصلة الاتجاه القائم؛ فالتفاؤل المفرط قد يفضي إلى أوضاع تشبع شرائي تُحفّز انعكاساً هبوطياً، كما يمكن للتشاؤم المفرط أن يخلق أوضاع تشبع بيعي تُمهّد لانعكاس صعودي. لذا فإن تتبّع تحوّلات الشعور يساعد المتداولين على رصد التغيرات المحتملة في الاتجاه.
ما الإستراتيجيات الشائعة للتداول بالاستناد إلى شعور السوق؟
أبرز الإستراتيجيات تشمل اتباع الاتجاه حيث يواكب المتداولون الشعور السائد حتى تَصدر إشارة انعكاس، والتداول المعاكس بحيث يتخذ المتداولون مراكز عكس الشعور العام فيشترون عندما يكون الشعور متشائماً بشدة ويبيعون عندما يكون متفائلاً بشدة، إلى جانب إستراتيجية انعكاسات الشعور بالبحث عن التطرف في المؤشرات مثل ارتفاعVIX أو نسبة عقود البيع/الشراء للتنبؤ بانعكاس الاتجاه.
ما المخاطر التي يجب على المتداولين الانتباه لها عند التداول بناءً على الشعور؟
تشمل المخاطر التحيز العاطفي الذي يقود إلى قرارات اندفاعية لا تستند إلى البيانات، والمبالغة في ردّ الفعل تجاه الأخبار ما يسبب تذبذباً غير مبرّر وخسائر محتملة إذا تغيّر الشعور سريعاً، والإشارات المضللة عندما تُصدر مؤشرات الشعور قراءات غير دقيقة، وإمكان التلاعب بالسوق عبر الشائعات أو المعلومات المضلِّلة، ومشكلة التوقيت إذا لم تتوافق اتجاهات الشعور مع العوامل الأساسية، ومخاطر السيولة في البيئات المشحونة بالشعور، والتركيز الزائد على المدى القصير على حساب الإستراتيجيات طويلة الأجل، وسلوك القطيع الذي قد يدفع إلى الشراء عند القمة أو البيع عند القاع، والضغط النفسي الناتج عن المراقبة المستمرة للشعور.
كيف يختلف شعور السوق باختلاف فئات الأصول مثل الفوركس أو الأسهم أو السلع؟
في سوق العملات يتأثر الشعور غالباً بالبيانات الكلية وأسعار الفائدة وإجراءات البنوك المركزية، بينما في الأسهم تدفعه أرباح الشركات والأخبار والمؤشرات الاقتصادية العامة، وفي السلع يتشكل الشعور اعتماداً على عوامل العرض والطلب وظروف التجارة العالمية.
كيف يؤثر الشعور في التداولات قصيرة الأجل مقارنة بالتداولات طويلة الأجل؟
في التداولات قصيرة الأجل يكون الشعور ذا تأثير كبير إذ يستفيد المتداولون من التحوّلات السريعة في المزاج، أما في التداولات طويلة الأجل فيلعب الشعور دوراً ثانوياً أمام العوامل الأساسية، غير أن استمرار شعور صعودي أو هبوطي لفترة طويلة قد يؤثّر في الاتجاه العام للأسعار.
هل يمكن استخدام تحليل الشعور للتنبؤ بانهيارات السوق أو التصحيحات؟
قد يقدّم تحليل الشعور مؤشرات مبكرة على الانهيارات أو التصحيحات حين تشير مقاييس مثلVIX أو مؤشرات الخوف/الطمع إلى خوف مفرط أو تراخٍ كبير، لكن تلك الإشارات ليست مضمونة ويجب استخدامها مع أدوات تنبؤية أخرى.
كيف أدمج تحليل الشعور في إستراتيجية التداول الحالية؟
يمكن دمج الشعور عبر مراقبة المؤشرات بانتظام مثلVIX ونسب عقود البيع/الشراء أو الاستبيانات، وتأكيد الإشارات بالشواهد الفنية والأساسية لتعزيز القرار، والبقاء مرناً بتعديل المراكز استجابةً لتحوّلات الشعور مع الالتزام بالإستراتيجية الأشمل.
ما دور شعور السوق في التداول اليومي مقابل التداول المتأرجح؟
في التداول اليومي يؤدي الشعور دوراً محورياً في التحركات السريعة للأسعار حيث يعتمد المتداولون على تغيرات المزاج لاقتناص فرص قصيرة، أما في التداول المتأرجح فيظل الشعور مهماً لكنه يُدمَج مع اتجاهات فنية وأَسَاسيّة أطول مدى للاحتفاظ بالمراكز لعدة أيام أو أسابيع.
ما أفضل المصادر لمتابعة شعور السوق لحظياً؟
من أبرز المصادر منصّات الأخبار مثل بلومبرغ ورويترز وCNBC، واستطلاعات الشعور مثلAAII وInvestors Intelligence، ووسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر ورديت وStockTwits، ومنصّات بيانات السوق مثلPepperstone وTradingView. ومن خلال دمج تحليل الشعور ضمن النهج الكلي، يستطيع المتداولون اكتساب رؤى قيّمة حول تحرّكات السوق المحتملة والتعامل بفعالية مع فترات التقلّب الشديد، إذ يتيح فهم شعور السوق تعديل الإستراتيجيات بما يلائم الظروف العاطفية والعوامل الموضوعية التي تقودها.
"لم يتم إعداد المواد المقدمة هنا وفقًا للمتطلبات القانونية المصممة لتعزيز استقلالية البحث الاستثماري، وعلى هذا النحو تعتبر بمثابة وسيلة تسويقية. في حين أنه لا يخضع لأي حظر على التعامل قبل نشر أبحاث الاستثمار، فإننا لن نسعى إلى الاستفادة من أي ميزة قبل توفيرها لعملائنا.
بيبرستون لا توضح أن المواد المقدمة هنا دقيقة أو حديثة أو كاملة ، وبالتالي لا ينبغي الاعتماد عليها على هذا النحو. لا يجب اعتبار المعلومات، سواء من طرف ثالث أم لا، على أنها توصية؛ أو عرض للشراء أو البيع؛ أو التماس عرض لشراء أو بيع أي منتج أو أداة مالية؛ أو للمشاركة في أي استراتيجية تداول معينة. لا يأخذ في الاعتبار الوضع المالي للقراء أو أهداف الاستثمار. ننصح القراء لهذا المحتوى بطلب المشورة الخاصة بهم والإستعانة بخبير مالي. بدون موافقة بيبرستون، لا يُسمح بإعادة إنتاج هذه المعلومات أو إعادة توزيعها.
تداول العقود مقابل الفروقات والعملات الأجنبية محفوف بالمخاطر. أنت لا تملك الأصول الأساسية و ليس لديك أي حقوق عليها. إنها ليست مناسبة للجميع ، وإذا كنت عميلاً محترفًا ، فقد يؤدي ذلك إلى خسارة أكبر من استثمارك الأساسي. الأداء السابق في الأسواق المالية ليس مؤشرا على الأداء المستقبلي. يرجى النظر في المخاطر التي تنطوي عليها، والحصول على مشورة مستقلة وقراءة بيان الإفصاح عن المنتج والوثائق القانونية ذات الصلة (المتاحة على موقعنا على الإنترنت www.pepperstone.com) قبل اتخاذ قرار التداول أو الاستثمار.
هذه المعلومات غير مخصصة للتوزيع / الاستخدام من قبل أي شخص في أي بلد يكون فيه هذا التوزيع / الاستخدام مخالفًا للقوانين المحلية."