توضيحات الرسوم الجمركية تدفع الأسواق إلى المكاسب
جديد الرسوم الجمركية
الرسوم التعريفية المتبادلة والتي تخطط الإدارة الأمريكية فرضها على كل الدول بدون استثناء كما تم الإعلان عنه من المكتب البيضاوي خلال الأسابيع القادمة حيث سوف تدخل حيز التنفيذ مع بدء شهر إبريل بينما يخطط فريق ترامب إلى دراسة حركة التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والشركاء التجاريين لتحديد الطبيعة الرسوم الجمركية المطبقة على المنتجات الأمريكية سواء كان ذلك برسوم جمركية مباشرة أو غير مباشرة تؤدي إلى إضافة التكاليف على السلع الأمريكية وهو ما أوضح ترامب أن ذلك للسعي إلى مساواة ميدان اللعب في حركة التجارة الدولية في حد وصفه. كان من المثير للاهتمام الإيضاح بأن القيمة المضافة على المنتجات أو ما يعرف ب VAT المطبقة في معظم الدول إذا لم تكن بشكل مباشر فهي تطبق بشكل غير مباشر وهو ما سيتم التعامل معه كأنه رسوم تعريفات جمركية من قبل فريق ترامب التي سوف يتولى دراسة هذه الضرائب وسيتم التعامل مع ذلك دولة بدولة والنظر إلى ذلك بتفاصيل ودقة أكثر خلال الفترة القادمة.
رده فعل أسواق الأسهم
وبينما كانت تأتي الأخبار من البيت الأبيض بهذا الصدد ، استقبلت الأسواق هذه الأخبار ويبدو أن ذلك ساعد على معنويات المتداولين حيث ارتفع مؤشر الأسهم الأمريكية ستاندرد آند بورز 500 ب1% خلال الجلسة وبنسبة مشاركة ممتازة من جميع القطاعات حيث كان هنالك زخم مشاهد على الشركات كبيرة الحجم وأيضا الأصغر حجما ويبدو أن ذلك أعطى أيضا بعض الطمأنة بخصوص الرسوم الجمركية على الأقل ل الأسابيع القادمة حيث كانت الأسواق في جلسات الأسبوع تتداول عند مستويات تذبذب منخفضة إلى حد ما باستثناء مفاجآت مؤشر أسعار المستهلك وهو ما بدوره قد استوعبه المتداولين خلال ساعة التداول خلال جلسة يوم الثلاثاء. بشكل أفضل مؤشر أسهم التكنولوجيا ناسداك100 ارتفع 1.4% خلال الجلسة وذلك بدعم واضح من من معظم شركات المؤشر ولكن التأثير الأكبر للشركات الحجم الأكبر مثل أبل التي ارتفعت 2% و عند 3% والشركة التي شاهدت بعض التراجعات مؤخرا تسلا حيث حققت مكاسب لافتة تعوض انخفاضات بداية الأسبوع ب5% خلال الجلسة.
زخم ملاحظ
كان هنالك أيضا ترند ملاحظ وجاذب للكثير من الزخم خلال الأسبوع وهو آفاق النمو والأرباح لشركات الذكاء الإصطناعي الصينية والتي تعتمد على نماذج أقل تكلفة بكثير لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وكان أبرز هذه الأسماء وهو أيضا مدرج في السوق الأمريكي هو شركة علي بابا والتي حققت مكاسب كبيرة هذا الأسبوع ب15% و25% منذ مطلع الشهر في أداء منقطع النظير لكونه أحد أكبر المستفيدين المتوقعين من التطورات الأخيرة في السوق الصيني في المجال. كان أيضا من الملاحظ العلاقة الترابطية والمحتملة ما بين شركة أبل وعلي بابا في تبني إطار عمل مشترك فيما يخص النماذج القادمة من الصين حيث تسعى أبل إلى الاستفادة من ذلك أيضا وذلك أيضا بالتعاون مع شركة علي بابا أحد أكبر شركات التجزئة في الصين وأيضا لحصتها السوقية فيما يتعلق بالخدمات السحابية مما يضعها في مكان متميز لتبني المنافسة في المجال الجديد والواعد.
ارباح الشركات تدعم المعنويات
وبإعادة التفكير على مؤشر أسعار المستهلك ، يبدو أن الأسواق تتناسى الترند الصاعد في الضغوط التضخمية ووضع ذلك جانبا بإنتظار مؤشر الاستهلاك الشخصي الذي سوف يصدر في نهاية الشهر وذلك سيعطي صورة أوضح فيما يخص السياسات الفيدرالي وبينما يتم وضع ذلك جانبا يبدو أن التركيز على نتائج أرباح الشركات والنمو الذي تم تحقيقه حيث أن أكثر من 60% من الشركات التي أعلنت أرباحها للربع الماضي فاقت التوقعات وهو ما يعطي انطباع واضح بأن أرباح الشركات صحية وتعكس قوة الطلب وثقة المستهلكين خلال البيئة الحالية وهو ما يدعم استمرار التقييمات الحالية. أيضا يبدو أن العلاقة التي دفعت تقييمات الأسهم خلال الثلث الأخير من العام الماضي والتي كانت مدعومة بشكل كبير من سياسات الفيدرالي لتخفيض الفائدة تبدو أقل ملاحظة خلال التداولات الحالية حيث أن السياسات الفيدرالي الداعمة للأسواق لم تعد المحفز حاليا ولذلك نرى أن الأسواق قد استوعبت دفع تسعير خفض الفائدة إلى ديسمبر واختارت مواصلة الارتفاعات والتي يبدو أنها تريد أن تختبر مستويات عليا جديدة.
لا تُمثل Pepperstone أن المواد المقدمة هنا دقيقة أو حديثة أو كاملة، وبالتالي لا ينبغي الاعتماد عليها على هذا النحو. البيانات، سواء كانت من جهة ثالثة أو غيرها، لا يجب اعتبارها توصية؛ أو عرض لشراء أو بيع؛ أو دعوة لعرض لشراء أو بيع أي أمان، منتج مالي أو صك؛ أو المشاركة في أي استراتيجية تداول معينة. لا تأخذ في الاعتبار الوضع المالي للقراء أو أهداف الاستثمار الخاصة بهم. ننصح أي قارئ لهذا المحتوى بطلب نصيحته الخاصة. بدون موافقة Pepperstone، لا يُسمح بإعادة إنتاج أو إعادة توزيع هذه المعلومات.